
كلمة مدير مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية
مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية مؤسسة مستقلة تم تأسيسها لمحاولة إشراك الاتحاد الأوروبي بصورة أكبر في تحقيق سلام عادل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
إن الحاجة لسياسة أوروبية حازمة في المنطقة تبدو ملحة اليوم أكثر من أي وقت مضى، خاصة وأن الصراع اليوم يدخل عقده السابع في ظل أفق مسدود تبع انهيار خطة خارطة الطريق الأمريكية.
إن غياب وسيلة ضغط فعالة على إسرائيل لإلزامها بالقانون الدولي يعني استمرار الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني دون عقوبة رادعة. إن تنامي قوة إسرائيل العسكرية، وتنكرها لكل الأعراف الدولية واستمرارها في مصادرة الأراضي الفلسطينية وبناء مستوطنات جديدة ينسف كل المحاولات الرامية لإنهاء الصراع.
في هذا الصدد يسعى مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية لتحقيق السلام المبني على العدالة وإعادة الحقوق الفلسطينية بما يتوافق مع القانون الدولي و الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. لأجل ذلك يمارس المجلس طيفا واسعا من الأنشطة بما فيها تنظيم زيارات للبرلمانيين والمسئولين الأوروبيين لفلسطين ليشاهدوا الوضع الذي يحياه الفلسطينيون عن كثب. إضافة إلى ذلك يعمل المجلس على دعم الحوار بين البرلمانيين الأوروبيين من جهة ونظرائهم العرب والفلسطينيين من جهة أخرى في محاولة لإيجاد سياسات داعمة لعملية السلام ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني.
إنني من هذا المنطلق أدعوكم للتواصل مع المجلس بما يقدم المزيد من أجل تحقيق قدر أكبر من الحوار والتفاهم
د. عرفات شكري
مدير مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية



